من طرف batol الأربعاء أكتوبر 08, 2008 5:12 pmالموازنة العامة للدولة لعام 2009 ستكون قريبا أمام مجلس الشعب وفيها زيادة ملموسة في الموازنة الاستثمارية والجارية"
قال نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري الثلاثاء إن النظام المصرفي في سورية مستقر وقوي, لافتا إلى انه لا تأثير سلبي للازمة المالية العالمية على الاقتصاد السوري.
وتعرض الاقتصاد العالمي إلى أزمة مالية كبيرة, والتي بدأت تداعياتها تطال معظم الأسواق المالية العالمية نتيجة لانهيار القطاع المصرفي في الولايات المتحدة نتيجة لازمة الرهن العقاري.
وقال الدردري في الجلسة الأولى للدورة الخامسة لمجلس الشعب إن "النظام المصرفي قوي ومعدل نمو الإيداعات في ازدياد وحافظ على نفس الوتيرة التي حققها منذ بداية العام بالقطع الأجنبي والليرة السورية وخاصة خلال الأسابيع القليلة الماضية", مضيفا أن "سعر صرف الليرة السورية مستقر وقوى وما يؤكد هذا
أن الكثير من المواطنين يذهبون إلى الليرة السورية باعتبارها مصدرا للامان والاستقرار".
وفي سياق متصل, قال النائب الاقتصادي انه لا تأثير سلبي للازمة المالية العالمية على الاقتصاد السوري", لافتا إلى أن "المؤشرين الرئيسين وهما الإيداع وسعر صرف الليرة السورية يظهران ذلك".
أن الكثير من المواطنين يذهبون إلى الليرة السورية باعتبارها مصدرا للامان والاستقرار".
وفي سياق متصل, قال النائب الاقتصادي انه لا تأثير سلبي للازمة المالية العالمية على الاقتصاد السوري", لافتا إلى أن "المؤشرين الرئيسين وهما الإيداع وسعر صرف الليرة السورية يظهران ذلك".
وكان وزير المالية محمد الحسين قال في وقت سابق إن الوضع المالي في سورية مستقر وبحالة جيدة وأن الاقتصاد السوري ونظامه المالي والمصرفي من أقل الاقتصاديات العربية تأثراً بنتائج الأزمة المالية الراهنة.
وأشار الدردري إلى أن "الحكومة تتخذ كل الإجراءات للتأكد من متانة الاقتصاد المصارف وتتابع بشكل يومي كل التأثيرات المحتملة", مضيفا أن "الحكومة ستقدم تقريرا دوريا عن اثر الأزمة المالية على الاقتصاد السوري وعن الإجراءات التي تتخذها للحد من الآثار السلبية لها".
على صعيد آخر, قال الدردري إن "الحكومة تعمل كفريق واحد وفق الخطط التنموية المقررة في الخطة الخمسية العاشرة".
ولفت النائب الاقتصادي إلى انه "خلال فترة قصيرة ستكون الموازنة العامة للدولة لعام 2009 أمام المجلس وفيها زيادة ملموسة في الموازنة الاستثمارية والجارية", مشيرا إلى أن "هذه الموازنة ستركز على الزراعة والتعليم والصحة والطاقة وغيرها من النواحي الاجتماعية وسوف تتيح للقطاع الخاص التوسع في القطاع الخدمي وفقا لنهج التشاركية".
وبلغت موازنة السنة المالية لعام 2008 نحو 600 مليار ليرة سورية أي بزيادة قدرها 2% فقط عن موازنة العام الماضي البالغة 588 مليار ليرة.
وأضاف الدردري أن "الحكومة تعمل على إصدار تقرير تتبع تنفيذ الخطة الخمسية العاشرة في منتصف مدتها لملاحظة الآثار الاجتماعية للخطة على المواطنين مثل البطالة والتعليم والصحة والمجالات التنموية وغيرها".
وكان أعضاء مجلس الشعب ركزوا في مداخلاتهم في هذه الجلسة على ضرورة تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والحد من ارتفاع الأسعار والتدخل لمنع التلاعب بها مطالبين في الوقت نفسه بتفسير الانقطاعات المتكررة للكهرباء وبضرورة إعفاء الفلاحين المتضررين من فوائد القروض الزراعية وجدولة ديونهم, وغيرها من الأمور.
وكان أعضاء مجلس الشعب ركزوا في مداخلاتهم في هذه الجلسة على ضرورة تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والحد من ارتفاع الأسعار والتدخل لمنع التلاعب بها مطالبين في الوقت نفسه بتفسير الانقطاعات المتكررة للكهرباء وبضرورة إعفاء الفلاحين المتضررين من فوائد القروض الزراعية وجدولة ديونهم, وغيرها من الأمور.
» اغاني عربية في حياتنا
» اغاني عربية في حياتنا
» اغاني عربية في حياتنا
» تيني ديل 2014
» شرح كامل عن موقع Tinydeal الموقع الصيني الشهير :
» شراء الاثاث المستعمل بالرياض 0500308574 ونقل العفش
» ارقام شراء الاثاث المستعمل بالرياض 0500308574
» شراء الاثاث المستعمل بالرياض 0500308574