من طرف batol الثلاثاء أكتوبر 14, 2008 9:05 amقال وزير الاقتصاد والتجارة عامر حسني لطفي الاثنين إن الآثار الاقتصادية على سورية نتيجة للازمة المالية العالمية ستكون قليلة جدا في الجانب المالي، في حين آثارها ستكون كبيرة إذا تحولت هذه الأزمة لتضرب الاقتصاد الحقيقي في إشارة إلى حالة تراجع الطلب على الصادرات.
وتعرض الاقتصاد العالمي إلى أزمة مالية كبيرة نتجت عن انهيار بعض المصارف الكبرى في القطاع المصرفي في الولايات المتحدة بسبب أزمة الرهن العقاري ، وطالت تداعياتها معظم الأسواق المالية العالمية التي تراجعت مؤشراتها بشكل حاد خلال الأسبوعين الماضين.
وأضاف لطفي في مقابلة تلفزيونية أن "سورية غير مندمجة ماليا في السوق المالية العالمية فالمصارف الموجودة هي مصارف تجزئة (تجارية) وليست استثمارية ورؤوس أموالها محدودة, وعلاقاتها مع المصارف الأم والمصارف الشقيقة منضبطة بقرارات صادرة عن مجلس النقد والتسليف, علاوة على أن السوق المالية لم تبدأ العمل بعد".
وأشار وزير الاقتصاد إلى انه "حتى لو أن هذه السوق المالية كانت بدأت العمل منذ سنة أو اثنتين فانه في البداية لن تكون مفتوحة على الاقتصاد العالمي". ، ولا تمتلك سوريا سوقا مالية حتى الآن.
و تابع لطفي بان "الخوف على سورية هو من أن تتحول الأزمة المالية، لتضرب الاقتصاد الحقيقي", مضيفا انه "حينئذ ستأتي المشكلة من بوابة التجارة الخارجية نتيجة لانخفاض الطلب العالمي على الصادرات بسبب انخفاض السيولة النقدية، وذلك نتيجة للازمة المالية".
وتبلغ نسبة نمو الصادارات السورية 20% خلال السنوات الثلاث الاخيرة بحسب تصريحات رسمية.
وقال وزير الاقتصاد قوله إن "انخفاض الطلب على الصادرات سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج وبالتالي انخفاض الاستثمارات ولن يعد هناك استخدام للطاقة الإنتاجية المتاحة وقد ينقص عدد وحدات العمل, وغيرها".
كما أشار لطفي إلى أن "سورية ستتأثر حكما نتيجة تراجع تدفقات رؤوس الأموال إلى سورية وذلك نتيجة لانخفاض السيولة بالإضافة إلى انخفاض تحويلات المغتربين السوريين".
وتسهم التجارة الخارجية وتحويلات المغتربين بتوفير القطع الأجنبي الضروري للمحافظة على سعر صرف الليرة السورية،والتي لها دور كبير على استقرار الاقتصاد المحلي.
وتمنى لطفي أن "تستطيع التدابير المتخذة على المستوى العالمي قادرة على مواجهة هذه الأزمة".
وكانت الولايات المتحدة تبنت خطة للإنقاذ المالي تهدف إلى ضخ 700 مليار دولار, تهدف إلى شراء الأصول المعدومة لازمة الرهن العقاري ،كما تسعى الدول الأوروبية الكبرى إلى حماية مصارفها الكبرى.
كما دعا لطفي إلى اجتماع الدول الصناعية الكبرى, مع الاقتصاديات الناشئة كالبرازيل والصين والهند والتكتلات في الدول النامية لاتخاذ تدابير لمواجهة الأزمة المالية العالمية والتوصل إلى نظام اقتصادي أكثر عدالة.
وكانت تصريحات المسؤولين حول تأثيرات الازمة العالمية على الاقتصاد الوطني قد تضاربت في الآونة الأخيرة ، بين فريق يرى بان سورية ستتأثر بالازمة بشكل او باخر وفريق اخر يقول بانه لن يكون هناك أي اثر لما يجري في العالم على الاقتصاد السوري
» اغاني عربية في حياتنا
» اغاني عربية في حياتنا
» اغاني عربية في حياتنا
» تيني ديل 2014
» شرح كامل عن موقع Tinydeal الموقع الصيني الشهير :
» شراء الاثاث المستعمل بالرياض 0500308574 ونقل العفش
» ارقام شراء الاثاث المستعمل بالرياض 0500308574
» شراء الاثاث المستعمل بالرياض 0500308574