من السبب في ضياع الحب ?

تاه الحب ..

تاه الحب في ليالي الضياع....وضاع العشق في النفوس الجياع...التي لم تعش الحب شبرا ولا باع....فنكست الأعلام....وهاجرت الطيور...وذبلت الورود .. والزهور...واحترق القمر في ليل النزوات....وضاعت النجوم بين المجرات.....وأصبحت ذكرانا في الهوى تباع



الحياة جميلة ..

الحياة جميلة لكن الكدر جزء من نسيجها ، حقيقة لا يغالطها أحد.
هكذا تجلت لي الحياة حينما أفكر بها، وحينما تجرعت مرارتها طوال مشوار عمري الذي يُعتبر صغيراً بالنسبة للآخرين.
لكن الحياة يُمكن لها أن تتقلب بين ناظريك أو بين أحضانك ، وتخط لك حروفاً لم تقرأها من قبل.




اذا سالتني عن الحب ..


إن سألتني عن الحب انسال قلمي ليكتب لك الأشعار والأحلام الوردية لأنّ مثلي رجل يعرف قيمة الحب يعرف ذاك المعنى السامي الذي تتوق إليه النفس لكن الحب ليس بالأماني لقد أبيت أن تسمع لصوتي إذ ناديتك حسبت أنك تطير نحو السعادة لكنك حلقت في السماء قبل أن تتعلم الطيران أما تدري أنّ السماء ليست ميداناً للتعلم؟
أما أتعلم أنّ فيها نسوراً جارحة لا ترحم من لا يستطيع التحليق؟ ها قد أثخنتك الجراح تحسب أنّ صفاء الحب موّزع بالمجان.
تحسب أنّ للنسور قلوباً تحثها على عدم النكران .. تحسب أنها ستمسح على جناحك أو تضمد جراحك.. ولكن هيهات.




لقد اصبح الحب ..


لقد اصبح الحب في وقتنا الحاظر ...كـ(بدوي) يجري بغنمه خلف المرعى، يحسب أنه بكثرة الخليلات قد عرف الحب وقد عاش الحب.
يا صاحبي ، منذ متى كان الحب خراف تُجمع؟ وحشائش تؤكل؟


عبارة حفرتها في قلبي ..


لكن عبارة حفرتها في قلبي جديرة بأن تغير مجرى حياتي وحياة الآخرين (إنّ الضربة التي لا تقتلك، تقوي ظهرك) ، فمن ذا الذي لم يصيبه من الدنيا كدر ، مهما كان نوع الكدر ، لكن العملاق هو الذي يقوى على الصمود ويتعامل مع جراحه كما يتعامل مع أفراحه.


يا اصحابي ..


يا أصحابي ، عزيز عليّ أن أرى جراحكم تنزف ، لا أملك مما يضمدّ جراحكم غير همسة حانية وقلب ودود يبث فيكم الأمل ويدعوكم إلى تخطي الجراح.

هذه وجهة نظري ..


سامر الوالي