صبي أم بنت؟!!!
عبارة تتردد تأخذ طريقها، ترسم تجهم ونكد، تقلب المناخات أحياناً، تثير المشاكل أخرى.. و تغير نمط الحياة للأفراد والعائلات !!
صبي أم بنت؟!! عبارة تُسمع بين أروقة العيادات والمشافي، وفي البيوت والمقاهي.. وتوزع الحلوى، وتطلق الأسماء، وتذبح الخراف، أو تبدأ المآتم..!!
صبي أم بنت؟!! هذه العبارة التي تسأل بقوة عن (جنس المولود) لترسم معالم مجتمع متحيز لذكورية متسلطة، يحمل من الرغبة القوية بأن يكون المولود صبي، ويسعى لوأد وجود تلك (البنت) في العقول المعلبة حتى من قبل أن تولد، ليصل الأمر بالكثير منهم أن لا يذكروا الإناث من الأولاد فيذكر عدد الذكور وأسمائهم فقط عند الأقارب والأصدقاء!!
وعلى الرغم من التطور الذي حولنا نرى هذا التحيز ملموساً في مجتمعنا، ويحمل عقلية تؤمن بعدم تقبل هذا المولود لجنسه فقط، وترسم صورة هذا التحيز بالامتعاض لخروج هذا المولود ورغبة منه بأن يكون (صبي) لا (بنت).
فتتربى الفتاة على تقديس (الذَّكر) - كذكر فقط - وعن قناعة تامة تبعاً لظروف تربيتها.. متناسيةً أن هذا (التقديس الذكوري) الذي تنشده كأم وأخت وزوجة ما هو إلا كم هائل من قهر للذات واحتقار للمشاعر الإنسانية والاسترسال بالضعف والدونية أمام هالة (الرجل) .
لنأخذ جولة هادئة ندور فيها بالعقول ونفتح الأبواب.. نواجه الشباب، ونسمع للكبار، قد يبدو أمر التحيز مختلفاً لدى كل فئة ولها أسبابها الخاصة.. وأسباب التفضيل قد تكون مختلفة أيضاً.. وقد يكون لدى البعض فكرة أو موقف أو إرث أو عادة... أو حتى قصة سمع بها.. فيتحفنا بسردها..
لنتجول بالمكنون ونفتح القلوب ونطرق العقول.. ولنتساءل أمام مرايانا الذاتية:
لمَ (صبي بنت؟) ما زالت تدور بداخل مجتمعاتنا بعد أكثر من ألف وأربعمائة عام مضت كظيمة لذكر البنات..؟
ألا نحتاج إلى إعادة بناء لهذه الثقافة الذكورية التي شملت كل الجوانب وأثرت تأثيراً سلبياً في طريقة تربيتنا كذكور وإناث معاً؟!!
عبارة تتردد تأخذ طريقها، ترسم تجهم ونكد، تقلب المناخات أحياناً، تثير المشاكل أخرى.. و تغير نمط الحياة للأفراد والعائلات !!
صبي أم بنت؟!! عبارة تُسمع بين أروقة العيادات والمشافي، وفي البيوت والمقاهي.. وتوزع الحلوى، وتطلق الأسماء، وتذبح الخراف، أو تبدأ المآتم..!!
صبي أم بنت؟!! هذه العبارة التي تسأل بقوة عن (جنس المولود) لترسم معالم مجتمع متحيز لذكورية متسلطة، يحمل من الرغبة القوية بأن يكون المولود صبي، ويسعى لوأد وجود تلك (البنت) في العقول المعلبة حتى من قبل أن تولد، ليصل الأمر بالكثير منهم أن لا يذكروا الإناث من الأولاد فيذكر عدد الذكور وأسمائهم فقط عند الأقارب والأصدقاء!!
وعلى الرغم من التطور الذي حولنا نرى هذا التحيز ملموساً في مجتمعنا، ويحمل عقلية تؤمن بعدم تقبل هذا المولود لجنسه فقط، وترسم صورة هذا التحيز بالامتعاض لخروج هذا المولود ورغبة منه بأن يكون (صبي) لا (بنت).
فتتربى الفتاة على تقديس (الذَّكر) - كذكر فقط - وعن قناعة تامة تبعاً لظروف تربيتها.. متناسيةً أن هذا (التقديس الذكوري) الذي تنشده كأم وأخت وزوجة ما هو إلا كم هائل من قهر للذات واحتقار للمشاعر الإنسانية والاسترسال بالضعف والدونية أمام هالة (الرجل) .
لنأخذ جولة هادئة ندور فيها بالعقول ونفتح الأبواب.. نواجه الشباب، ونسمع للكبار، قد يبدو أمر التحيز مختلفاً لدى كل فئة ولها أسبابها الخاصة.. وأسباب التفضيل قد تكون مختلفة أيضاً.. وقد يكون لدى البعض فكرة أو موقف أو إرث أو عادة... أو حتى قصة سمع بها.. فيتحفنا بسردها..
لنتجول بالمكنون ونفتح القلوب ونطرق العقول.. ولنتساءل أمام مرايانا الذاتية:
لمَ (صبي بنت؟) ما زالت تدور بداخل مجتمعاتنا بعد أكثر من ألف وأربعمائة عام مضت كظيمة لذكر البنات..؟
ألا نحتاج إلى إعادة بناء لهذه الثقافة الذكورية التي شملت كل الجوانب وأثرت تأثيراً سلبياً في طريقة تربيتنا كذكور وإناث معاً؟!!
الأربعاء أبريل 22, 2015 11:58 am من طرف bulbul92
» اغاني عربية في حياتنا
الأربعاء أبريل 22, 2015 11:55 am من طرف bulbul92
» اغاني عربية في حياتنا
الأربعاء أبريل 22, 2015 11:54 am من طرف bulbul92
» اغاني عربية في حياتنا
الأربعاء أبريل 22, 2015 11:49 am من طرف bulbul92
» تيني ديل 2014
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 6:42 am من طرف mohamed elame
» شرح كامل عن موقع Tinydeal الموقع الصيني الشهير :
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 8:10 pm من طرف mohamed elame
» شراء الاثاث المستعمل بالرياض 0500308574 ونقل العفش
السبت أغسطس 23, 2014 11:42 pm من طرف معاويه علي
» ارقام شراء الاثاث المستعمل بالرياض 0500308574
الجمعة أغسطس 22, 2014 12:21 am من طرف معاويه علي
» شراء الاثاث المستعمل بالرياض 0500308574
الخميس أغسطس 21, 2014 12:20 am من طرف معاويه علي